كتب محمد العوضي
فيما يبدو أن المواطنين البسيط هو الوحيد الذي يعاني من نقص الدخل مهما كانت الزيادة التي دفعت بها الحكومة في الأجور وذلك بسبب الزيادة الرهيبه في كافة أسعار السلع والخدمات وخاصة فاتورة إستهلاك الكهرباء بعد الزيادة الأخيره ورفع الدعم فقد شهدت محافظة الدقهليه وباقي محافظات الجمهورية زيادة رهيبه إحترقت منها القلوب قبل الجيوب
وذلك لأنه لا يوجد تناسب بين الدخل وبين المصروفات وإن انخفاض الدخل لا يوازي زيادة الإسعارفقد أصبحت شيئ لا يطاق لقد شهد جيب المواطن نزيف كبير بعد أن غاب تحصيل فاتورة الكهرباء لمدة (3)شهور ثم عودتها مرة أخرى بمبالغ ضخمة تفوق قدرة المواطن البسيط الذي انهكته مصروفات الحياة اليوميه من الطعام والشراب والمسكن والمواصلات التي لا رقيب عليها بعدزيادة أسعار المحروقات الأخيرة وبعد الزيادة الرهيبه في أسعار الدواء والتي يعاني منها المواطن الفقير
وغيرها من نفقات الحياه الضرورية فقد بلغ مجموع هذه الأشهر الثلاثة مايتراوح ما بين (2000:1200)جنيه وقد قدم عدد من المواطنين عدة شكاوى ولكن دون جدوي
فهل هناك طاقة من النور أمام ھؤلاء البسطاء لتخفف عنهم آلام الحياة وظروفها الصعبة ؟
أم يبقى المواطن الفقير فريسة للديون وعرضة لغيابات السجون عندما لا يستطيع دفعه ماعليه من ديون ؟